الممثلة البحرينية وفاء مكي: إسم وفاء مكي المصرية يشكّل إزعاجاً لي وأنا محسودة

الممثلة البحرينية وفاء مكي: إسم وفاء مكي المصرية يشكّل إزعاجاً لي وأنا محسودة

غزة-دنيا الوطن

تثبت الممثلة البحرينية وفاء مكي يوماً بعد يوم جدارتها في الحقل الفني الدرامي، وتستحوذ على إعجاب مخرجي ومنتجي الدراما الخليجية. فمن «الداية» مع حياة الفهد في الكويت إلى أسرة المسلسل القطري «جدار الصمت»، الذي جسّدت فيه دور الرسامة المصابة بشلل نتيجة حادث تعرّضت له وهي فتاة صغيرة، ثم إلى العمل الدرامي السعودي «حارتنا حلوة»..

«وفاء مكي» إسم ارتبط بفنانة مصرية معروفة، هل مهّد لك هذا الإسم طريق الشهرة والفن؟
ـ على العكس تماماً، فاسم وفاء مكي المصرية كان بالنسبة لي مصدر قلق وإزعاج، خصوصاً في قضاياها المثيرة للجدل، وهناك فرق شاسع ما بين فنها والفن الذي أقدّمه.
> وما هو هذا الفرق برأيك؟
ـ الفرق أن الفن الذي أقدّمه راقٍ ويخدم الإنسان بحد ذاته، في حين أن الفن الذي كانت تقدّمه المصرية وفاء مكي ـ حسب ما أشيع عنها ـ لا يخدم، بل يسيء للفن بشكل عام.

معارضة عائلية

> بحكم العمل الذي يتطلّب السفر والترحال بين الفترة والأخرى، هل واجهت نوعاً من المعارضة من قبل العائلة؟
ـ بالطبع لا يخلو الأمر من ذلك، فنحن كشرقيين محافظين على العادات والتقاليد، نخشى على بناتنا من السفر بمفردهن، ولكن بعد وضوح الأمور وظهور الصورة بشكلها الحقيقي تتلاشى شيئاً فشيئاً خشية الأهل على بناتهم.
> هل تجدين متّسعاً من الوقت لدخول المطبخ في ظل عملك وسفرك الدائم؟
ـ بنسبة 25%، وبطبعي لا أجيد الطبخ وأعترف أنني طبّاخة فاشلة، مع أنني أطمح دوماً إلى تعلم الأطباق الشهية، وخصوصاً الخليجية.
> ما رأيك بالأعمال الدرامية البحرينية التي قدّمت في شهر رمضان الفائت؟
ـ كنت في الكويت حينها، ولم تتسنّ لي متابعة كل الأعمال التي قدّمت، لكنني تابعت مسلسل «عيون من زجاج» للمخرج محمد القفاص. وقد كان عملاً جميلاً، ولكن كانت تشوبه بعض المبالغات. أما بالنسبة لعمل الفنانة زينب العسكري «لحظة ضعف»، فكان جميلاً جداً.
> لمَ ابتعدت عن الأعمال المحلية في هذا العام وبالمقابل شاركت بأربعة أعمال خليجية؟
ـ في الحقيقة إن الإجابة على هذا السؤال لدى مخرجي ومنتجي الدراما البحرينية، وليس من حقي الإجابة عليه، وما زلت أتمنى أن أقدّم أعمالاً محلية، ولكن الحمدلله ظهوري وتواجدي السنوي عبر الشاشة العربية والخليجية في تزايد مستمر. وقد شاركت الموسم الماضي في أربعة أعمال، فضلاً عن اعتذاري عن المشاركة بأربعة أعمال أخرى.
> هل تشعرين أنك محسودة من قبل الفنانات؟
ـ لا شك أن الغيرة والحسد موجودان، وأنا محسودة من قبل بعض الممثلات، حيث اعتدت لدى دخولي إلى عمل ما أن أرشّح إحدى صديقاتي إذا كان يلائمها الدور. ولكن بعضهن قد يغضبن عندما لا أرشّح إحداهن وأرشّح الأخرى، ويغلّبن جانب الغيرة على الصداقة التي تمتدّ لأعوام.

ضد الإحتكار

> هل أنت مع الإحتكار الفني؟
ـ لا أبداً.. فأنا أبحث عن الإنتشار لأن كثرة الأعمال لصالحي. ولكن بعد أن أصبح فنانة معروفة سأقلّل من اختياراتي وأتأنّى بشكل أكبر.
أما في الوقت الحالي فأنا بحاجة للظهور الكثيف، وأحب أن أشير إلى أن إحدى القنوات الكويتية عرضت عليّ الإحتكار ولكنني قابلت هذا العرض بالرفض، لأن هدفي الرئيسي هو الإنتشار، وهذا الأمر لا يتحقّق إلا بالتعاون مع الجميع من دون استثناء.
> ماذا عن حياة وفاء مكي الشخصية؟
ـ ككل الناس أحب أسرتي الصغيرة المكوّنة من زوجي وابنتي، وكذلك أسرتي الكبيرة المؤلفة من والدي ووالدتي وإخوتي. ولولا هاتان الأسرتان وتشجيعهما، لما وصلت إلى ما أنا عليه من شهرة وانتشار، فهما مدّا يد العون لي وشجّعاني على بذل وتقديم المزيد من الأعمال الدرامية الراقية.
> كلمة أخيرة إلى جمهورك؟
ـ في الحقيقة، وعلى الرغم من حداثة مشواري الفني، أنني أفاجأ بجمهوري الذي يزداد يوماً بعد يوم، وأتلقّى منهم رسائل محبة وإعجاب، يطالبونني فيها بمواصلة المشوار وتقديم الكثير من الأعمال. وأنا بالمقابل أبادلهم كل التقدير.